أكد المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، الألماني يورغن كلوب، انه كان يتعين على لاعبي فريقه تقديم كل ما في وسعهم للفوز ببطولة كأس السوبر الأوروبي، وهو ما ساهم في حصول «الريدز» على اللقب للمرة الرابعة في تاريخه عقب فوزه على تشلسي 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 في اسطنبول.
وحرص كلوب على الإشادة بالحارس أدريان كاستيو على المباراة المذهلة التي قدمها وعلى شخصيته، خاصة بعد ان تمكن من التصدي لركلة الجزاء الخامسة لفريق تشلسي.
وقال كلوب في المؤتمر الصحافي عن الحارس: «إنه ليس حارسا عظيما في الملعب فقط، فهو لديه شخصية عظيمة في غرفة تغيير الملابس، تحدث بصوت أعلى مني في فترة استراحة ما بين الشوطين، إنه يستحق هذا، أداؤه طوال 120 دقيقة كان استثنائيا وتصديه لركلة الجزاء كان بمنزلة تتويج لمجهوده الرائع».
وحرص كلوب على تهنئة الحكمات الـ 3 اللاتي أدرن المباراة وهن: ستيفاني فرابارت ومانويلا نيكولوسي وميشيل أونيل، وقال: «قلت لهن لو لعبنا بنفس طريقة إدارتهن للمباراة لفزنا 6-0، كن رائعات، عندما واجهن ضغوطا في لحظة تاريخية كن هادئات وفعلن ما كان يتعين عليهن فعله».
هندرسون يشيد بأدريان
من جهته، أشاد قائد ليفربول جوردان هندرسون بأدريان بقوله: «سعيد من أجل أدريان، لقد انضم للتو الى النادي وهو البطل».
وأضاف: «نريد الفوز بأكبر عدد من الألقاب وبالتالي سنستمتع الليلة (مساء الأربعاء) قبل ان نحاول استرجاع عافيتنا لمباراة السبت (في الدوري)».
أما أدريان فقال: «أهلا وسهلا في ليفربول، لقد عشت أسبوعا جنونيا».
لامبارد متفائل
من جهته، أبدى مدرب تشلسي فرانك لامبارد تفاؤله واستخرج العبر الإيجابية على الرغم من خسارة فريقه الكأس السوبر الأوروبية، وواسى مهاجمه الشاب أبراهام بعدما أضاع الركلة الخامسة والحاسمة، حيث قال: «سيعود أقوى، ما حصل جزء لا يتجزأ من كونه لاعبا على أعلى مستوى وهو ما أصبح عليه تامي (أبراهام) الآن».
وتذوق لامبارد مرارة خسارة الكأس السوبر الأوروبية للمرة الثالثة في مسيرته، بعدما فشل في الفوز بالكأس كلاعب مرتين مع تشلسي، منها خسارة بركلات الترجيح أمام بايرن ميونيخ الالماني عام 2013، وخسر أيضا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 1-4 عام 2012.
مباراة ماراثونية
وكان تشلسي افتتح التسجيل بواسطة مهاجمه الفرنسي اوليفييه جيرو (36) قبل ان يدرك ليفربول التعادل مطلع الشوط الثاني بواسطة السنغالي ساديو ماني، ثم أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني لفريقه (95)، ليعادل فريق «البلوز» بواسطة الإيطالي جورجينيو (101 من ركلة جزاء)، ثم لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لـ «الريدز» بعد أن كان تامي أبراهام اللاعب الوحيد من الطرفين الذي أهدر ركلته، بعدما نجح حارس ليفربول الإسباني أدريان في صد كرته.