غادر بطل العالم السابق لسباقات سيارات «فورمولا 1» الألماني مايكل شوماخر مستشفى «جورج بومبيدو» في العاصمة الفرنسية (باريس)، وذلك بعد خضوعه لجلسات علاج تمت بسرية تامة، وتعد تجريبية مقارنة بنوع العلاج المتبع.
وأعلنت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، نبأ خروج شوماخر من المستشفى، حيث ذكرت أن السائق الألماني نقل سرا إلى فرنسا ليدخل قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بمستشفى جورج بومبيدو في باريس، حيث تابع حالته على يد فريق طبي متكامل يرأسه البروفيسور فيليب ميناش.
وذكرت «لو باريزيان» أنه في العاشر من سبتمبر، خضع شوماخر لإجراءات العلاج المعد مسبقا، وفي وقت متأخر من مساء 11 سبتمبر نقل شوماخر إلى خارج فرنسا.
وذكرت الصحيفة على لسان أحد صحافييها أن «التقنية التي تم بها علاج شوماخر تبقى سرية»، وأضاف: «ما نعرفه فقط هو أنه خضع لعملية نقل دم ونقل خلايا جذعية، والتي يجب أن يكون لها تأثير مفيد على حالة الجسم بأكمله، بما في ذلك الدماغ المصاب».
ولم يظهر مايكل شوماخر (50 عاما) في العلن منذ الحادث الذي تعرض له خلال تزلجه في جبال الألب الفرنسية قبل خمس سنوات، وأدى هذا الحادث لتعرضه لإصابات خطيرة في الرأس ودخل في غيبوبة طويلة.
وأحرز شوماخر لقب بطل العالم لسيارات ال «فورمولا 1» سبع مرات، وهو رقم قياسي، وحقق 91 انتصارا في سباقات الجائزة الكبرى.