يستضيف المتصدر ليڤربول منافسه مان سيتي بطل الموسمين الماضيين، على ملعب أنفيلد ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، آملا تعزيز صدارته بحثا عن لقب أول في البطولة المحلية منذ ثلاثة عقود.
وبات الفريقان في الأعوام الماضية أبرز منافسين على لقب الدوري، لاسيما في الموسم الماضي حين احتفظ «السيتي» بلقبه عبر إنهاء الموسم بفارق نقطة يتيمة عن «الريدز» الذي يبدو في موقع القيادة هذا الموسم، ويأمل رفع كأس البطولة للمرة الأولى منذ تتويجه الأخير عام 1990.
فيما يأتي عرض لثلاث منافسات ثنائية متوقعة في مباراة اليوم، يرجح أن يكون لها تأثير حاسم في مسار المباراة لصالح أحد الطرفين: ليڤربول الساعي الى توسيع الفارق في الصدارة الى تسع نقاط، أو «السيتي» الباحث عن تقليص الفارق والإبقاء على آماله بنيل اللقب للموسم الثالث تواليا.
ترنت ضد رحيم
ستتجه الأنظار الى ما سيقدمه نجمان شابان يتشاركان قميص المنتخب الإنجليزي: الظهير الأيمن لليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد، وجناح سيتي رحيم ستيرلنغ الذي سبق له الدفاع عن ألوان الفريق الأحمر.
صنع ألكسندر-أرنولد (21 عاما) لنفسه دورا أساسيا لاسيما من خلال اختراقاته على الأطراف وقدرته على توفير كرات عرضية متقنة للثلاثي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو، في مقابل ذلك ينتقد البعض ألكسندر-أرنولد على المساحات التي يتركها خلفه في المنطقة الدفاعية، والتي قد تصيب فريقه في مقتل، مع تمتع «السيتي» بلاعب سريع ماهر على الجهة اليسرى هو سترلينغ (24 عاما).
فابينيو ضد دي بروين
يحظى لاعب الارتكاز البرازيلي فابينيو بأهمية محورية في خطط مدربه الألماني يورغن كلوب، وهو ما دفعه الى إبقائه خارج المباراة ضد أستون ڤيلا في المرحلة الماضية، خشية نيله بطاقة صفراء كانت ستبعده عن مباراة اليوم على خلفية تراكم الإنذارات.
في المقابل، يحضر البلجيكي كيڤن دي بروين صاحب الأداء المحوري في منتصف ملعب مان سيتي لاسيما على صعيد تزويد لاعبي الهجوم بالكرات المتقنة، أو محاولة التسديد من بعيد.
مانيه ضد ووكر
صب مدرب «السيتي» جوسيب غوارديولا انتقاداته في المرحلة الماضية على المهاجم السنغالي لليڤربول ساديو مانيه بعد تسجيل الأخير هدف الفوز المتأخر (2-1) على أستون ڤيلا، معتبرا أنه يتعمد السقوط في منطقة الجزاء بغرض خداع الحكام لنيل ركلة جزاء، وبعد موسم أبعد فيه بشكل كبير من التشكيلة الأساسية بات كايل ووكر هذا الموسم خيارا أساسيا لغوارديولا في مركز الظهير الأيمن رغم التعاقد مع البرتغالي جواو كانسيلو من يوڤنتوس الإيطالي هذا الصيف.
وفي افتتاح المرحلة، حقق واتفورد اول فوز له هذا الموسم اثر تغلبه على مضيفه نوريتش سيتي بهدفين نظيففين على الرغم من اكماله الدقائق الـ 25 الاخيرة بعشرة لاعبين.
وواصل تشلسي زحفه نحو القمة وحقق انتصاره السادس على التوالي بالتغلب على كريستال بالاس 2-0 أمس، ليحتل وصافة الترتيب.
واستمر توتنهام في عروضه المخيبة وتعادل على ملعبه مع شيفيلد يونايتد 1-1، فيما تغلب نيوكاسل على بورنموث 2-1، وبالنتيجة ذاتها تجاوز إيڤرتون مضيفه ساوثهامبتون، وتفوق بيرنلي 3-1 على وست هام يونايتد.