استمرت معاناة نابولي بالتعادل دون أهداف مع جنوى وسط أجواء متوترة وصيحات استهجان من المشجعين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأول.
وامتلأت بالكاد ثلث مدرجات ستاد سان باولو بعد أيام من تمرد اللاعبين ضد قرار أوريليو دي لورينتيس رئيس النادي بشأن ضرورة الدخول في معسكر مغلق.
وتعرض اللاعبون لإهانات خلال فترة الإحماء وساد الصمت تقريبا أرجاء الملعب عندما أعلن مذيع الستاد أسماء تشكيلة نابولي قبل المباراة.
وبقي نابولي، الذي نال المركز الثاني 3 مرات في آخر أربعة مواسم، بالمركز السابع برصيد 19 نقطة وبفارق 12 نقطة خلف إنتر ميلان المتصدر بعدما أخفق في تحقيق أي فوز في 5 مباريات متتالية في كل المسابقات رغم واقع التعادل 4 مرات خلال تلك الفترة.
ولم يتحدث كارلو أنشيلوتي مدرب نابولي أو اللاعبين إلى وسائل الإعلام عقب المباراة، واعتقد لورينتسو إنسيني أنه منح التقدم لنابولي بعد دقيقتين لكن زميله هيرفيج لوزانو كان في موقف تسلل قبل تسجيل الهدف، وبعد ذلك ظهر نابولي بشكل متواضع ما زاد غضب المشجعين.
ومنع كاليدو كوليبالي مدافع نابولي أن تصبح الليلة أسوأ من ذلك بعدما أبعد الكرة من على خط المرمى بعد محاولة أندريا بينامونتي في الشوط الثاني.
وكان نابولي قريبا من تسجيل هدف الانتصار قرب النهاية لكن ضربة رأس البديل اليف إلماس أنقذها يونوتس رادو حارس جنوى ومع نهاية المباراة انطلقت المزيد من صيحات الاستهجان من المشجعين.
إلى ذلك، صعد كالياري مفاجأة الموسم، الى المركز الثالث مؤقتا في بطولة ايطاليا لكرة القدم بفوزه الساحق على فيورنتينا 5-2 في المرحلة الثانية عشرة أمس، رافعا رصيده إلى 24 نقطة.