أنقذ حارس المرمى الدولي الپولندي فويتشيخ تشيشني وصانع الألعاب الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا فريقهما يوفنتوس من فخ ضيفه ميلان عندما قاداه إلى الفوز عليه 1-0 في قمة المرحلة الثانية عشرة من بطولة إيطاليا وأعاداه إلى الصدارة.
وسجل ديبالا الذي دخل في الدقيقة 55 بديلا للبرتغالي كريستيانو رونالدو، هدف الفوز في الدقيقة 77، فيما أنقذ تشيشني مرماه من أهداف عدة لميلان الذي كان الطرف الأخطر والأفضل في المباراة.
وهو الفوز العاشر ليوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام الثمانية الأخيرة، مقابل تعادلين فرفع رصيده 32 نقطة واستعاد الصدارة بفارق نقطة واحدة من إنتر ميلان الذي كان انتزعها مؤقتا السبت بفوزه على هيلاس فيرونا 2-1.
ودفع ساري بديبالا مكان رونالدو (55)، في قرار لم يعجب «الدون» الذي توجه مباشرة إلى غرف الملابس دون الجلوس على دكة البدلاء مع زملائه، وهي المرة الثانية التي يقوم فيها ساري باستبدال رونالدو بعد الأولى أمام تورينو، للمرة الأولى منذ انضمام البرتغالي إلى صفوف يوفنتوس صيف العام الماضي، وللمرة الأولى التي يخرج فيها في الدقيقة 55.
وبحسب قناة «سكاي» فإن رونالدو غادر الملعب قبل دقائق من الصافرة النهائية.
ورد ساري على سؤال لصحافي القناة في هذا الصدد «رونالدو، مشكلة؟، لا بالعكس».
وأضاف: «أنا أشكره على تواجده معنا رغم أنه ليس في كامل لياقته البدنية، فضلت استبداله لأنه بدا لي أنه لم يكن جيدا جدا، لكنه فعل كل شيء ليكون جاهزا للعب».
وتابع: «الغضب بسبب الخروج أمر طبيعي وهو أمر جيد لجميع اللاعبين، خاصة أولئك الذين قدموا تضحيات».
ولدى سؤاله عما إذا كان «سيوبخ» البرتغالي، قال ساري: «لا، هناك درجة للتسامح مع أولئك الذين يحاولون إعطاء كل شيء»، موضحا «خمس دقائق من الغضب، يبدو ذلك طبيعيا بالنسبة لي، كما أنه من دواعي سرور المدرب أن يرى لاعبا غاضبا لدى استبداله، والعكس هو ما يقلقني»، قبل أن يقدم المزيد من التفاصيل عن حالة رونالدو البدنية.
أوقف بارما سلسلة انتصارات روما المتتالية بعدما تغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما ماتيا سبروكاتي (68) والدنماركي أندرياس كورنيليوس (90+3).