وصف الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا قيود النظافة الصارمة التي من المرجح أن تقام بموجبها بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بكرة المضرب، آخر البطولات الأربع الكبرى، بأنها «مفرطة».
واعترف ديوكوفيتش بأن مطالب المنظمين يمكن أن تؤدي إلى إجهاد شديد، مع استمرار الشكوك حول ما إذا كان الحدث الكبير سيقام في نيويورك مركز تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة كما هو مقرر.
ونقلت صحيفة «بليتش» الإلكترونية عن ديوكوفيتش (33 عاما) قوله: «امس فقط أجريت اتصالا هاتفيا مع نخبة اللعبة دوليا، وكانت هناك محادثات حول استمرار الموسم، معظمها حول بطولة الولايات المتحدة المفتوحة المقررة في أواخر أغسطس، لكن من غير المعروف ما اذا كانت ستقام».
ومن المقرر انطلاق الأدوار التمهيدية للبطولة في 24 أغسطس، على أن يبدأ الدور الأول بعد أسبوع من هذا التاريخ والمباراة النهائية في 13 سبتمبر، كما تقام جميع المباريات خلف أبواب موصدة، مضيفا: «القواعد التي أخبرونا بأنه يجب علينا احترامها لنكون هناك، ولكي نلعب، فهي مفرطة».
ووصف ديوكوفيتش، بطل الولايات المتحدة المفتوحة في الأعوام 2011 و2015 و2018، القيود المخطط لها على مرافقي اللاعبين بأنها «مستحيلة حقا»، موضحا: «لن نتمكن من الوصول إلى مانهاتن، وسيتعين علينا النوم في فنادق المطار، ليتم اختبارنا مرتين أو 3 مرات في الأسبوع».
وتابع: «أيضا، يمكننا جلب شخص واحد فقط إلى النادي وهو أمر مستحيل حقا. أعني، تحتاج إلى مدربك، ثم مدرب اللياقة البدنية، ثم أخصائي العلاج الطبيعي. جميع اقتراحاتهم صارمة حقا، لكنني أستطيع أن أفهم أنه لأسباب مالية، وبسبب العقود القائمة بالفعل، يحاول المنظمون إقامة هذا الحدث. سنرى ما سيحصل».