مع استمرار منافسات المرحلة الـ 32 من الدوري الإنجليزي، يتواصل الصراع على البقاء في دوري الأضواء، وكذلك انتزاع بطاقات المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل.
ويحل نوريتش سيتي ضيفا على آرسنال، صاحب المركز التاسع، اليوم في الوقت الذي لايزال «المدفعجية» يتواجد فيه داخل إطار المنافسة على المشاركة الأوروبية.
أما بورنموث، صاحب المركز الثامن عشر، فيعاني من أزمة في ظل غياب كالوم ويلسون لمباراتين بسبب الإيقاف، وستكون أولاهما المباراة المقررة أمام نيوكاسل مساء اليوم.
وخسر بورنموث كلتا المباراتين اللتين خاضهما عقب استئناف المنافسات بعد فترة توقف طويلة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
أما ليستر سيتي صاحب المركز الثالث، فيحل ضيفا على إيفرتون، ويتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز موقعه سعيا لتأمين مشاركته بدوري الأبطال.
وقال لاعب ليستر سيتي ديميراي غراي إن المباراة أمام إيفرتون تشكل فرصة مثالية لإظهار رد فعل، بعد خسارة الفريق أمام تشلسي وخروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي.
وأضاف: «نحن في وضع رائع في الدوري الممتاز.. من المهم أن نحافظ على ذلك، ونواصل تركيزنا، ونحاول الاحتفاظ بمركزنا وربما تحسينه».
أما تشلسي صاحب المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف ليستر سيتي، فيحل ضيفا على وست هام، الذي يتفوق بفارق الأهداف فقط أمام مراكز الهبوط.
ويتطلع المدير الفني لـ «البلوز» فرانك لامبارد إلى حصد النقاط على حساب فريقه السابق، لكنه قد يفتقد جهود المهاجم الأميركي كريستيان بوليسيتش الذي كان قد خرج خلال المباراة أمام ليستر في كاس الاتحاد الإنجليزي، مصابا في ربلة الساق (عضلة السمانة).
فوز بيرنلي
وضمن ذات المرحلة، طرق بيرنلي باب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بصعوده الى المركز الثامن بفارق الاهداف عن توتنهام بفوزه الثمين خارج ملعبه على كريستال بالاس بهدف وحيد.
ورفع بيرنلي رصيده الى 45 نقطة متساويا مع توتنهام الذي لعب مباراة اقل يخوضها غدا خارج ملعبه ضد شيفيلد يونايتد، أما بالاس فيحتل المركز الحادي عشر مع 42 نقطة.
وسجل بيرنلي رقما قياسيا له من خلال احتفاظه بنظافة شباكه في 13 مباراة هذا الموسم أي في المركز الثاني وراء ليفربول (14) الذي توج بطلا للمرة الاولى منذ 30 عاما الخميس الماضي.
وكان بيرنلي على بعد نقطتين من منطقة الخطر في يناير، لكن نتائجه تحسنت بعد ذلك ولم يخسر سوى مرة واحدة كانت أمام مان سيتي في آخر 10 مباريات.
وسجل بن مي هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية قوية فشل حارس بالاس الاسباني فيسنتي غوياتا في التعامل معها (62).