تسعى أندية الطليعة إلى حصد المزيد من النقاط في صراعها الناري للتأهل الى دوري أبطال أوروبا والدوري الاوروبي، في المرحلة 33 من الدوري الانجليزي لكرة القدم، وذلك بعد حسم ليفربول معركة اللقب للمرة الاولى بعد ثلاثة عقود.
ويستقبل بطل الدوري «الريدز»اليوم استون فيلا الثامن عشر.
أما سيتي الذي تنتظره مواجهة طاحنة في اياب ثمن نهائي دوري الابطال أمام ريال مدريد الاسباني، بعدما هزمه في عقر داره ذهابا 2-1، فيحل على ساوثهمبتون الرابع عشر.
وبعد حسم «الحمر» البطاقة الاولى للمسابقة القارية، اقترب مان سيتي الثاني من حسمها فنيا وليس اداريا، إذ يتعين عليه نقض قرار الاتحاد القاري للعبة بإبعاده عن المسابقات الأوروبية موسمين بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.
وبحال اقصاء سيتي (66 نقطة)، سيبلغ المسابقة القارية الاولى أصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس، ما يعني ان المنافسة ستكون في غاية الشراسة بين أندية ليستر سيتي، تشلسي، مان يونايتد وولفرهامبتون
وخيم على ختام المرحلة السابقة الخميس الماضي، الفوز الساحق لمان سيتي على ضيفه ليفربول 4-0، وذلك بعد ان اصطف لاعبو المدرب الاسباني بيب غوارديولا بممر شرفي، تكريما للاعبي البطل الذين حسموا اللقب قبل سبع مراحل على ختام الدوري.
وقال المصري محمد صلاح نجم ليفربول وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين، ان فريقه كان منقسما بين رغبة حسم اللقب الاسبوع الماضي من خلال خسارة مان سيتي أمام تشلسي أو الذهاب الى ارض سيتي والتتويج هناك، وقال «اعتقد ان الجميع كان متحمسا لمشاهدة المباراة معا (تشلسي - مان سيتي 2-1). بعض اللاعبين أرادوا الفوز على مان سيتي والتتويج باللقب هناك، والبعض الآخر قال لا، فلنفز به ونحتفل معا».
وتابع لاعب تشلسي وروما وفيورنتينا الايطاليين سابقا «كان الشعور رائعا، عندما سجل تشلسي الهدف الثاني، واحتفلنا».
لكن سيتي حامل لقب 2018 و2019 افسد جزئيا احتفالات فريق المدرب الالماني يورغن كلوب، عندما قدم البلجيكي كيفن دي بروين، رحيم سترلينغ واليافع فيل فودن عرضا رائعا حسموا به المباراة في شوطها الاول.
وقال كلوب بعد المباراة «مان سيتي فريق مذهل. لقد تابعت موسمهم، لم يلعبوا مباراة سيئة»، لكنه رفض في الوقت عينه اعتبار ان ليفربول كان يعيش نشوة حسم اللقب لصالحه.
من جهته، قال غوارديولا «لقد فزنا على الأبطال، فريق استثنائي»، معلقا على الحديث عن ان ليفربول كان لايزال في ذهنية الاحتفال بالفوز».
وبرغم تنازله عن لقب الدوري المحلي لليفربول، رأى غوارديولا ان «أشياء رائعة» تنتظر فريقه في نهاية الموسم الجاري، حيث تنتظره أيضا مباراة قوية في نصف نهائي الكأس ضد ارسنال «خضت تحديات كثيرة، كثيرة في مسيرتي كمدرب، هذا تحد إضافي (دوري الأبطال).
الجميع يتحدث عن فشلي الكبير لأني لم أفز بدوري الابطال في ميونيخ أو هنا». ويلتقي اليوم أيضا شيفيلد مع بيرنلي ونيوكاسل مع وست هام.