دفع المدرب ماوريتسيو ساري ثمن خروج يوفنتوس من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما قررت إدارة بطل الدوري الإيطالي في المواسم التسعة الماضية إعفاءه من مهمته بحسب ما أعلن النادي.
وقال عملاق تورينو في بيان «يعلن نادي يوفنتوس إعفاء ماوريتسيو ساري من منصبه كمدرب للفريق الأول. يود النادي أن يشكر المدرب على كتابته صفحة جديدة في تاريخ يوفنتوس بفوزه ببطولة الدوري للمرة التاسعة على التوالي، في تتويج لرحلة شخصية قادته الى تسلق جميع درجات كرة القدم الإيطالية».
وانتهى مشوار يوفنتوس عند ثمن النهائي، على الرغم من فوزه على ضيفه ليون الفرنسي 2-1 في الإياب، وذلك لخسارته ذهابا 0-1 قبل أشهر عدة قبل قرار تعليق المنافسات بسبب فيروس كورونا المستجد.
والخروج من المسابقة عقد وضع ساري الذي عجز في موسمه الأول عن كسب تأييد الجمهور على الرغم من الفوز بلقب الدوري المحلي للمرة التاسعة تواليا بالنسبة لفريق «السيدة العجوز».
وكان التخلي عن ساري متوقعا بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية، بينها موقع «فوتبول إيطاليا» الذي تحدث عن تقارير تفيد بأن يوفنتوس اتصل بمدرب لاتسيو سيموني إينزاغي والمدرب السابق لتوتنهام الإنجليزي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ومدرب ريال مدريد الإسباني الحالي ونجم يوفنتوس السابق الفرنسي زين الدين زيدان من أجل محاولة التعاقد مع أحدهم.
وأفاد الموقع نقلا عن مصادر عدة بحسب ما أشار، أن القرار اتخذ بعد اجتماع طوارئ بين رئيس النادي أندريا أنييلي والإداريين والمدرب.
وأشارت شبكة «سبورت إيطاليا» التلفزيونية الى أن يوفنتوس اتصل بإينزاغي بعد الخروج من دوري الأبطال، لكن يبدو ان التعاقد مع الأخير مستبعد بما أن فريق العاصمة تأهل للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بحسب ما توقعت شبكة «سكاي سبورت» الإيطالية وصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت».
وكل هذه المعطيات، تجعل من بوكيتينو بحسب وسائل الإعلام الإيطالية المرشح الأوفر حظا، لاسيما أنه من دون وظيفة بعد إقالته من منصبه مع توتنهام في نوفمبر 2019، كما لطالما أعلن صراحة بأنه «يحلم» بتدريب يوفنتوس بما أن عائلته من أصول إيطالية وتتحدر من تورينو بالذات.