الشاعرة شوق الحمد من القلة التي استطاعت أن تبرز كشاعرة عرفت بجزالة قصائدها وذلك بشهادة الكثير من الشعراء عبر الشبكة العنكبوتية والتي استطاعت من خلال نشرها عبر هذه البوابة أن تكتب اسمها بعالم الإبداع والتفرد وهنا بواحتكم ننقل لكم إحساس هذه المتفردة عبر بوابة «واحة الأنباء» لتكون على موعد مع الشعر/ الإحساس لنبرهن أن للجمال محبين:
شهَر.. ثلاثَة.. أربعَة.. ثم بعَدِين
متى على فرقاه يعتاد جوي؟
فهَد المساعد قالها قبلِي بحِين!
إله ثمان شهُور ضلّعه يدوي..!
وضيدان ابن قَضعَان في تسعة سنِين
ذكَرى حَنيّنه بالخفوق مَتطوي..!
وأنَا خفُوقي شَاطره حدّ سكِين
حِبه على فرقاه حيل متلوي!
أشكَ في صَبري وإن شابت العين
مَدام كله بالعرُوق متّروي..
ذكَرى سنينه كِلها بالشرايين
يَعني على النّسيان يا ناس توي
قلبه قوي وحُول قلبه مزايين
وقلبي ذبحَه الشُوق وإن شبّ ضوي
ليله لعَله بيّن صحب وبساتين
وليلي على دمَع المحَاجِر ينوي
حبّانه أكثر من جُموع المصَلين
وكيفه على كيف الغلا به يسوي
وحَباني أضعاف الجُموع المَلبين
لبيّه.. لا ناديت حتى عدَوي
لكن نفسي.. هبَها نُود غاليين
لو إن صدري من جفاه متكَوي
أرَخصتِ في لحظة لقا به ملايين
وخليّت كل اللي رجاه بسمُوي
واليوم يا حظي على وين ولوين
تكفين يا دنياي كافي تقوي!
شوق الحمد