زاوية نسلط الضوء فيها على نقاط التحول في حياة نجوم الساحة الفنية والغنائية وحتى الاعلامية والتي بسببها وصلوا الى ما هم عليه الآن من شهرة لدى الجماهير المحلية والخليجية والعربية.
كانت بداياته مع فرقة مسرح الخليج العربي في نهاية الستينيات، حيث مثل بأدوار صغيرة المساحة في مسرحية: «الاحتراف»، ومسرحية«نعجة في المحكمة»، التي يعتبرها بدايته الحقيقية ونقطة تحول في حياته.
تألق طوال فترتي الثمانينيات والتسعينيات في كثير من الأعمال، واستطاع التنقل بسهولة ما بين التلفزيون والمسرح، فعلى صعيد التلفزيون رأيناه كوميديانا في أعمال جميلة مثل «الملقوفة»، و«العائلة» و«الناس أجناس» و«الصحيح ما يطيح» و«قاصد خير» وشاهدناه تراجيديا في أعمال رائعة مثل «دلق سهيل» و«الطير والعاصفة» و«قلوب مهشمة» و«السرايات» وكذلك في مسلسلاته التربوية مثل «إلى أبي وأمي مع التحية» و«أبلة منيرة» فضلا عن أعماله التاريخية المتميزة مثل «الغرباء» و«الابريق المكسور» و«مدينة الرياح» و«المغامرون الثلاثة» و«عبدالله البري والبحري».
وعلى صعيد المسرح فقد قدم أعمالا، فمع مسرح الخليج قدم «متاعب صيف» و«الواوي» و«عزل السوق» و«تنزيلات» ومع مسرح الجزيرة قدم «لولاكي» و«الكرة مدورة» و«انتخبوا أم علي» و«لعيونك» وأعمالا أخرى متفرقة مثل «فرحة أمة» و«الدكتور صنهات» و«شيكات بدون رصيد» و«الحكومة ابخص»، أما في مسرح الطفل فقد قدم «السندباد البحري» و«النمر الوردي» و«أبطال السلاحف» و«روان والحرامية» وغيرها من المسرحيات الناجحة.
شكل ثنائيات جميلة مع فنانين من مختلف الأجيال، فمع الراحل خالد النفيسي في «إلى أبي وأمي مع التحية» و«أبلة منيرة»، ومع حياة الفهد في «أبو الفلوس» و«الملقوفة»، ومع غانم الصالح في «الموذي» و«زارع الشر»، ومع داود حسين في «دلق سهيل» و«انتخبوا أم علي»، ومع انتصار الشراح في «صباح الخير يا كويت» و«الصحيح ما يطيح»، ومع محمد العجيمي في «لولاكي».