كما يبدو فإن ورق الجدران يلعب دورا مهما في ديكورات البيت وإضفاء الجمال على المكان من جهة وإخفاء عيوب ما على الحوائط من جهة أخرى.
هذا كما عرف أحد مصممي الديكور ورق الجدران خاصة عندما يقوم هذا الورق بدور إعطاء صورة جميلة كزاوية كانت مشوهة سابقا في حالة الترميم السريع وغير المكلف.
كما تضفي مجموعة ورق الحائط على بقية أركان المكان لمسة جميلة ومعبرة يجسدها انسجام الأقمشة بقطع الأثاث بألوان الأسقف مع بعضها البعض. لا تزين فقط الأقمشة والأصباغ والسجاد الغرفة، بل الحوائط ومواد أخرى متنوعة قد تساهم بدرجة كبيرة في تزيين المكان.
في معظم الأحيان ننسى الجانب العملي في العناصر التي تعتبر فعالة في إخفاء اثر الرطوبة والتشققات على الجدران مثلا فضلا عن الانتعاش والجمال الذي تمنحه للمكان، وقد كان ورق الجدران يستعمل في السابق لعدم قدرة الاصباغ من إضفاء درجة معينة تتماشى مع الأقمشة المختارة ولإضفاء جمال خاص على المكان ولإخفاء رداءة بعض الأقمشة المتوافرة في الأسواق، خاصة عندما كانت الأقطان هي الرائدة آنذاك.
عندما نقول أقمشة وألوانا وطرازات فإننا بطبيعة الحال نتحدث عن مجموعة من الخيوط تنساق معنا وتمثل لنا شيئا ما نستطيع من خلاله خلق تناعم وتناسق جديد بعيدا عن الأعراف وكل ما هو مألوف.
الذوق الشخصي هنا يلعب دورا أساسيا في تقديم كل ما هو شخصي وجميل يقودك انت وحدك دون غيرك فتمتاز وتقدمه كما يهمك في حياتك الجمالية من خلال آخر ما قدم على الساحات العالمية بهذا الخصوص لتصبح صفحاتنا في «الأنباء» وجهتك الأولى في رحلة بحثك عن الفخم والجميل في عمق صورنا واختياراتنا المميزة دائما.
أصبح القماش المطبوع بخطوط وأشكال هندسية وبتشجيرة معينة وشجيرات بمقاسات متفاوتة نقطة مركزية في غرف النوم والاستقبال والصالات اليومية التي تطغى عليها عادة الألوان الفاتحة. اذ ان النظرة للأقمشة الملونة والمشجرة أو ذات الزخرفة تتأثر كثيرا بألوان الأشياء المطبوعة بها وبتنوع الزخارف الموجودة في المكان. ولكي يندمج الزخرف في ديكور الغرفة ويتناغم معه ينبغي ألا نختاره مستقلا عن (سياقه)، فتناغم الغرفة يتوقف على التوازن ووحدة الألوان والنسيج والزخارف فيها، فلذلك فإن الأقمشة المزخرفة والمرسومة والملونة تلعب دورا مهما في خلق مشهد لوني جميل.
يعتبر الأحمر لونا حارا ومثيرا يرتبط بالحيوية والحذر لأنه يستعمل في المجالات الصناعية كمركز للابتعاد عن الخطر، وهو أكثر الألوان دفئا اذا ما اختلطت به بعض العوامل الأخرى المؤثرة. لذلك يمكننا استخدامه لإضفاء الدفء على أي غرفة، وغالبا ما يتم ذلك عند توظيفه في ديكور المطاعم باعتباره لونا فاتحا للشهية ومحفزا على التحدث (لأنه يثير الجدل) عند الإكثار منه وبطرق توزيع غير صحيحة قد يؤدي الى التهيج مما يعني ضرورة استعماله الى جانب لون مهدئ مثل البيج أو الرمادي وما شابه من تلك الألوان الهادئة.