القمح، أول مادة في قائمة المواد المؤذية للغدة الدرقية، لأن الخبز وبقية المنتجات يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين. لذلك فإن من يعاني من مرض الداء البطني (مرض حساسية القمح) عليهم التخلي عن تناول الخبر أو التقليل منه قدر الإمكان، فكمية الغلوتين في القمح حاليا أكثر من السابق، لأنه يتم تشبيعه بهذه المادة ليصبح مطابقا للمواصفات المطلوبة.
كما يؤثر فول الصويا سلبا في قدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود. ونقص هذا العنصر في الجسم، يؤدي إلى خمول الغدة الدرقية (قصور الدرقية). كما يمكن أن يحاكي فول الصويا وجود هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، كما أن السكر ضار للغدة الدرقية، بالإضافة إلى أنه يسبب أمراض المناعة الذاتية. وتحذر أيضا من الكافيين، خاصة في حالة قصور الغدة الدرقية، أو تعاطي الأدوية، لأنه يخفض القدرة على امتصاصها. أما المواد المفيدة للغدة الدرقية فهي اللحوم والأسماك والحبوب الكاملة والشعير والشوفان والبذور وزيت الزيتون والأفوكادو.
المصدر: صحيفة «إزفيستيا»