علم الأجنة:
قال تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نُطفة في قرار مكين ـ المؤمنون: 12-13).
بعد 13 قرنا من نزول القرآن جاءت الكشوف الطبية الحديثة وعلم الأجنة والتشريح فلم تجد أدق ولا أوفى ولا أصدق ولا أشمل من التعبيرات القرآنية عن تطور الجنين بدءا من الحديث عن آدم المخلوق من سلالة من طين ثم عقبه الذي جاء نطفا وهو الماء الثقيل في قرار مكين أي الرحم.
المخ:
قال تعالى: (سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى ـ الأعلى: 1-2) ويكفي العرض للمخ وهو خلية عصبية تتكون من 10 بلايين خلية تكون كلها وحدة كهربية كيماوية هي مصدر الإحساس والشعور والتفكير ويتصل بأعضاء الجسم بخيوط تسمى الألياف العصبية، وترسل إليها الرسائل وتصدر الأحكام.
الروح:
قال تعالى: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ـ الإسراء: 85) حاول الفلاسفة منذ القديم الى اليوم كشف ماهية الروح وخمنوا من أين جاءت وكيف تحل في الجسم؟ وإلى أين تستقر؟ دون أن يصلوا في تخميناتهم الى شيء علمي معه دليل يقنع العقل وتطمئن اليه النفس، وثبت أن أمر الروح مما استأثر الله بعلمه ولن يصل البشر فيه الى شيء وهذا الحكم حاسم إعجازه العلمي في قصور المعرفة البشرية حتى اليوم وغدا وبعد الى ما شاء الله أن يصل العقل البشري لماهية الروح، أو أن يقتحم سرا من أسرار الله سبحانه وتعالى جلّ في علاه وستظل كل الأسئلة المطروحة حول الروح بلا جواب.