«يا غريب اذكر أهلك».
ذكره النوري بلفظه.
في العراق: «يا غريب اذكر هلك»، «يا غريب اذكر بلادك».
وفي فلسطين: «كل غريب لبلاده راجع».
وفي لبنان: «كل غريب الى بلاده راجع».
وفي سورية: «كل غريب لبلاده يعود».
وفي سورية ومصر والسودان: بصيغة فلسطين: «كل غريب لبلاده راجع».
قال الشاعر:
«ما من غريب وان ابدى مكايدة
الا تذكر بعد الغربة الوطنا»
سوء الصلة:
«أخوك من أبوك مثل قوم حاربوك
أخوك من أمك يحط الدراهم في كمك»
ويضرب في حسن الصلة ايضا.
«الأقارب عقارب»
وفي الجزيرة العربية: «قريبك لا تقاربه، تلدغك عقاربه»، ويقال ايضا بصيغة «يلدغك بعقاربه».
قال ابوالفضل بن العميد:
«اخ الرجال من الاباعد والاقارب لا تقارب.. ان الاقارب كالعقارب بل اضر من العقارب».
وفي العراق بلفظه.
«الاقارب عقارب».
ويقال ايضا: «تقاربوا بالمودة ولا تتكلموا عن القرابة».
ويقول الشاعر:
«أقارب كالعقارب فاجتنبهم
ولا تركن الى عم وخال».
وفي فلسطين بلفظه.
وفي مصر بلفظه: «العداوة في الاهل» و«عداوة الاقارب زي لسع العقارب»، «الحسد عند الجيران والبغض عند القرايب» و«لك قريب لك عدو» و«الدخان القريب يعمي».
اي ان المصائب لا تأتي الا من الاقارب فهم كالدخان اذا اشتد دنو الشخص منه اعماه.
ويقال ايضا: «دخان القرايب يعمي» و«خد من الزرايب ولا تأخد من القرايب» و«ان كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه» و«ما تيجي المصايب الا من الحبايب».
وقال الاسود بن الهيثم النخعي:
«بني عمنا ان العداوة شرها
ضغائن تبقى في صدور الاقارب»
وذكر الميداني من امثال المولدين: «ظلم الاقارب اشد مضضا من وقع السيف».
ومن قول طرفة:
«فظلم ذوي القربي اشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند».
«أمي وأبواي وكبر بلواي».
ويضرب ايضا في التورط.
وفي العراق: «أمي وأباي وأكبر بلواي».
ويضرب لمن لا يستطيع ان يفاضل بين اثنين كلاهما بمنزلة واحدة من الحب والاحترام او بين الجهر بالحق وارضاء القريب او الصديق.
«دهان مرة أبو»
اورده النوري بلفظه، ومعناه ان زوجة الاب تكره بر اولاده من غيرها فهي لا تعطف عليهم ولا تريد خيرا لهم، فاذا قدمت لهم طعاما، قدمت الخبز قفارا او ناشفا، واذا ارادت عمل شيء امام زوجها لاولاده فانها تتظاهر بذلك لا عن طيب خاطر.
والدهن غالبا هو ادام البدوي والقروي، فاذا ارادت زوجة الاب ان تطعم اولاده مسحت يدها بالدهن ثم مسحته على الزاد فكأنها دهنته وهي لم تفعل شيئا.
وفي الجزيرة العربية بلفظ الكويت.
وبصيغة: «دهن مرت أبو».
«الساس نداس»
ويضرب في حسن الاختيار في الزواج.
من كتاب الأمثال الكويتية المقارنة لـ أحمد البشر الرومي