«رواه نجوم القايله»
رواه: أراه.
ويقال ايضا: «سقا المر».
القايلة: فترة القيلولة التي تكون عادة في منتصف النهار ويلجأ الناس فيها الى الراحة والنوم.
ذكره الزيد بصيغة: «وراه إنجوم القايله».
ذكره النوري بصيغة: «اراويك انجوم الليل بالنهار».
اراويك: اريك.
وكذلك بلفظ الصيغة الثانية.
في الجزيرة العربية: «وراه النجوم في القايلة».
ومن قول الشاعر الشعبي ابراهيم بن جعيثن.
وبهن من تورى نجوم القايلة
تجي بحلقه غصة بعصوبها
هذيك لا تقعد بيتك ساعة
ارخص بها لواجبها جالوبها
في العراق: «راواني نيوم الليل بالنهار».
رواني: اراني.
نيوم: نجوم.
و«رواني نجوم الضحى».
ويروى (شفت) بدل رواني (رواني).
وبلهجة الموصل: «ايغوينو انجوم الضحا».
ايغوينو: يريه.
وفي فلسطين: «بضربك كف بفرجيك نجوم الظهر».
وفي لبنان: «شوفه نجوم الظهر» و«فرجاه نجوم الظهر» و«لشوفك نجوم الظهر».
وفي سورية: «شوفهم نجوم الظهر».
وفي سورية ومصر: «ده ورانا النجوم في الظهر».
وفي مصر يقال ايضا: «اوريك النجوم في الظهر الاحمر» و«وراه نجوم الظهر» و«يوريه النجوم الظهر».
وفي السودان: «اوريك نجوم القايلة».
وفي الجزائر: «ورى له النجوم وسط النهار ـ القايلة حامية».
وفي المغرب: «دابا نوري لك النجوم فالقايلة» و«حتى شاف النجوم ف النهار».
واورده الميداني بصيغة: «رأى الكوكب ظهرا».
اي اظلم عليه يومه حتى ابصر النجم نهارا، كما قال طرفه:
ان تنوله فقد تمنعه
وتريه النجم يجري بالظهر
ويضرب عند اشتداد الامر.
و«رأى الكواكب مظهرا».
يقال اظهر، اذا دخل في وقت الظهيرة.
و«لأرينك لمحا باصرا».
قال الخليل معناه لارينه امرا مفزعا اي امرا شديدا يبصره.
من كتاب الأمثال الكويتية المقارنة لـ أحمد البشر الرومي