التعديل الوراثي وهل يضر صحياً؟
التعديل الوراثي هو ادخال صفات وراثية جديدة على صنف ما من النباتات باستخدام تقنيات بيولوجية «حيوية» وهذه التعديلات تحسن من صفات نوعية وجودة المنتج الزراعي، ولكي يكون المثال واضحا نقول: تضاف چينات بعض النباتات السريعة النمو الى نباتات بطيئة في النمو بهدف زيادة كمية الانتاج، يقول الخبراء ان اضرار النباتات المعدلة وراثيا لا تظهر على الانسان مباشرة بعد تناولها، بل تتأخر اعراضها لفترات طويلة نسبيا قد تمتد الى سنوات، وهناك جدل دائر بين منتجي هذه الأصناف والوكالات الصحية حول أضرار هذه النباتات، وقد تم التوصل اخيرا الى اتفاق بين المنتجين والوكالات الصحية يقضي بوجود كتابة عبارة «يحتوي على مواد معدلة وراثيا» أو «لا يحتوي على مواد معدلة وراثيا» فيكون الخيار للمشتري بين المنتجات الزراعية العادية والمعدلة وراثيا، ويوصى الشباب بتجنب شراء النباتات المعدلة وراثيا خشية ان يصل العلم بعد فترة وجيزة الى اضرار النباتات المعدلة وراثيا، وهذا بعينه أمر خطير، فليعش الانسان على الطبيعة ليعمر طويلا.
(من كتاب: «شباب دائم» - لـ«د.دلاور محمد صابر»)