الشاعر: ناصر بن ثويني العجمي
ذعذع لي الغربي وناجاني الليل
كنه بشي بين الاضلاع داري
الليل ضيف اهل الهوا والتعاليل
غير البلا لاجات معه الطواري
انا ادري ان ما في الليال المقابيل
شي يثمن وقفتي وانتظاري
كن وقفتي قدام باب المواصيل
وقفة فقير عند مصرف تجاري
ما جابني عقب التعب والبهاذيل
الا الضما لكن عذاري عذاري
تمنعني من الماء وتسقيني الويل
وأنا من الحاجه مهو باختياري
يا ساري من غير صحبه وقنديل
خذني معك دامك على خير ساري
يدعيك درب من شهر جارحه سيل
خلك على المثناه ولا المباري
وان جاز لك من عزف وجدي مواويل
تعوض الله في غناء الجواري
لا عاد تنشد عن بقايا التفاصيل
حذاري تزيد المواجع حذاري
تراني من العام متوجع حيل
استر حوال الناس وابات عاري
اداري الميزان لا ينقص الكيل
ولا تراني دون عمري مداري
يا ساري اهل السيف والبن والهيل
تحضروا مع الزمان الحضاري
وحنا نردد قول من قبلنا قيل
كذا كذا على عماها واثاري
مغازي اعراب الجزيرة على الخيل
ما هيب شي عند ذات الصواري
شكرا لكل المرجفين المهابيل
هالحين احس بنشتوي وانتصاري
من يرتجي ورا انكساري محاصيل
جعله فدايا طيحتي وانكساري
ترى مراكب مصر ما تزعج النيل
ترسي على الأطراف والنيل جاري