وجهت بريطانيا تحية وداعية لبطلها "الكابتن توم" الذي توفي عن مئة عام مطلع الشهر الجاري، في مراسم نقلتها قنوات التلفزيون تكريما للمحارب السابق الذي حظي باحترام ملايين البريطانيين إثر جمعه مبلغا قياسيا لأفراد الطواقم الطبية خلال فترة الإغلاق الأولى.
وقد لُفّ نعش توم مور بالعلم البريطاني ووُضعت عليه ميدالياته، قبل حمله إلى محرقة الجثث في بدفورد وسط إنكلترا على يد ستة جنود من فوج المشاة "يوركشر ريجيمنت" الذي خدم فيه "الكابتن توم" خلال الحرب العالمية الثانية.
وقبل بدء المراسم التي نقلتها قنوات التلفزيون على الهواء مباشرة، حلقت في سماء الموقع طائرة كانت شاركت في النزاع وسط جو مشمس، فيما أطلقت ثلاث طلقات شرفية تكريما للمحارب السابق.
لكن بسبب تدابير الإغلاق السارية منذ مطلع كانون الثاني/يناير في بريطانيا لمكافحة فيروس كورونا، شارك ثمانية فقط من أقرباء توم مور في المراسم الخاصة، وهم ابنتاه وصهراه وأحفاده الأربعة.