تمكنت أجهزة وزارة الداخلية المصرية من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله أحد الأطفال يستغيث من داخل "فرن" خاص بأحد المخابز، وأعقب ذلك ظهور شخص آخر ادعى أنه من قام بوضع الطفل داخل الفرن وإضرام النيران به على سبيل الدعابة.
وكانت أجهزة وزارة الداخلية قد كثَّفت جهودها لكشف الملابسات بتشكيل فريق بحث جنائي من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بمشاركة قطاع الأمن العام، الذي توصل إلى قيام طالبين بالتعليم الفني، مقيمين بدائرة قسم شرطة قليوب، بتصوير مقطع الفيديو المشار إليه، ودعوتهما طفلا مقيما بدائرة القسم لداخل مخبز (متوقف عن العمل منذ 3 أشهر ومُستأجَر لأحد الأشخاص)، وقيام أحدهما بإدخال الطفل إلى الفرن وإيهامه بتشغيله وقيام الآخر بتصوير الطفل بهاتفه المحمول، وعقب ذلك صرفا الطفل ونشرا مقطع الفيديو على سبيل الدعابة لجمع عدد من المشاهدات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط المتهمين الاثنين، وأقرا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.. وبسؤال مُستأجِر المخبز، قرر بعدم علمه بالواقعة وأن العمل بالمخبز متوقف منذ فترة وقيامه بفتحه من حين لآخر، وتردد المتهمان عليه لمجالسته وتركهما في بعض الأوقات بالمخبز لقضاء متطلباته.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.