توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة قد يكونون أكثر عرضة لخطر شيخوخة عقولهم بشكل أسرع.
وقام باحثون من كلية الطب والصحة العامة في جامعة "ويسكونسن" الأمريكية بتحليل البيانات الصحية من 601 شخصً، متوسط أعمارهم 59 عاما، حيث كان لدي 69% من المشاركين تاريخا وراثيا لمرض الخرف.. وعند بدء الدراسة، لم يكن هناك اختلاف في حجم الدماغ بناءً على المكان الذي يعيش فيه المشاركون.. وبحلول نهاية الدراسة، عانى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الفقيرة من انكماش الدماغ بشكل أكبر وتراجع أسرع في الاختبارات المعرفية المستخدمة لقياس مخاطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
وقالت الدكتورة إيمى.جيه.كيند أستاذ أمراض المخ والأعصاب في جامعة ويسكونسن "قد تشمل بعض الأسباب المحتملة لهذه التغيرات الدماغية، تلوث الهواء، وعدم الحصول على الغذاء الصحي والرعاية الصحية، وأحداث الحياة المجهدة".
وأوضحت الدراسة أن مصطلح "الخرف" يعد مصطلحا شاملا للعديد من الحالات التي تنطوى على انخفاض في الذاكرة، والحكم والقدرة على التواصل بشكل سليم وواضح، لكن الخطر يزداد مع التقدم في العمر، حيث يعانى حوالى 14% من الأمريكين فوق سن 71 عاما من شكل من أشكال الخرف، بواقع 3,4 مليون شخص بشكل عام.
نصم
/أ ش أ/
خبراء يدقون ناقوس الخطر بشأن ارتفاع ضغط الدم وسط جائحة كورونا بالهند
نيودلهى في 25 يوليو /أ ش أ/ أكد عدد من خبراء الصحة في الهند، بعد مرور أكثر من عام على انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، أن هناك أدلة كافية على أن الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع، هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة متأثرين بإصابتهم بالفيروس.
ويُعد فيه إرتفاع ضغط الدم حالة طبية خطيرة فى مقدمة الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.. ففي الهند، يعاني ما يقرب من 30% من البالغين من إرتفاع ضغط الدم، وهو مسئول عن 10.4 مليون حالة وفاة على الأقل في البلاد.
وأعرب الخبراء في جمعية تنظيم الأسرة في الهند (FPAI) عن مخاوفهم بشأن زيادة حدوث ارتفاع ضغط الدم، بما يمكن أن يزيد من عبء المرض في بلد دمرته جائحة فيروس كورونا.
وقالوا "طوال جائحة كورونا قام العديد من الأشخاص بتأجيل الزيارات المنتظمة للحالات الصحية المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم.. ومن المفارقات أن مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين يصابون بفيروس كورونا هم الأكثر عرضة للدخول إلى المستشفى مقارنة بالأشخاص العاديين"، مؤكدين ضرورة تناول الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أدويتهم على النحو الموصوف، لاسيما أثناء الوباء ومراقبة ضغط الدم في المنزل متى وإذا أمكنهم ذلك.