وضع أنتوني جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إكليل زهر عند نصب تذكاري لضحايا انفجار مرفأ بيروت في أغسطس آب 2020 في اليوم الثاني من زيارته التي تهدف إلى حشد الدعم الدولي للبنان المنكوب بالأزمات.
ودعا جوتيريش، زعماء لبنان إلى العمل معا على معالجة الانهيار الاقتصادي الذي دفع بأربعة أخماس اللبنانيين إلى صفوف الفقراء.
وقال جوتيريش بعد اجتماع مع الرئيس اللبناني ميشال عون "بالنظر لمعاناة الشعب اللبناني، لا يحق للزعماء السياسيين اللبنانيين الانقسام وشل البلاد".
ولم تجتمع حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي منذ أكثر من شهرين وسط ضغوط من أحزاب على صلة بساسة نافذين لعزل قاض يقود التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وقال جوتيريش في رسالة مصورة قبيل زيارته إنه يؤيد مطالب اللبنانيين بإحقاق "الحق والعدالة" فيما يتعلق بالانفجار الذي نتج عن مواد كيماوية مخزنة في الميناء منذ نحو سبع سنوات.
ويلقي العديد من اللبنانيين الاتهامات في انفجار المرفأ على فساد وعدم كفاءة الزمرة السياسية التي تسيطر على البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية بين 1975 و1990.