رفضت ناديا كالفينو وزيرة الاقتصاد الإسبانية الظهور في صورة جماعية خلال منتدى لمديري الشركات لأنها كانت السيدة الوحيدة في الصورة، وهو ما أثار انتقادات وإشادات في الوقت نفسه.
واحتفى نشطاء وزملاؤها من الجناح اليساري في الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي بالوزيرة البالغة من العمر 53 عاما، في حين انتقدها قادة قادة الشركات بشدة.
وقال أنطونيو جاراميندي رئيس اتحاد الشركات الإسباني للصحفيين في العاصمة الإسبانية اليوم "هذا مجرد موقف".
وبرفضها التصوير التزمت كالفينو بالوعد الذي قدمته في شباط/فبراير الماضي، بأنها لن تشارك في أي صورة ولا نقاش تكون فيه السيدة الوحيدة.
وقالت كالفينو وهي النائب الأول لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز "لا نستطيع الاستمرار في التعامل مع غياب ممثلي نصف المجتمع عن مثل هذه الأحداث باعتباره أمر طبيعي".
وقالت إيريني مونتيرو وزيرة المساواة على شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي "عمل جيد يا نائبة الرئيس". وكتبت المحامية والصحفية أينهوا مارتينيز "برافو".
في المقابل قال جاراميندي "المهم أن تسود المساواة في الشركات وليس في الصور"، مضيفا أن النساء أغلبية حاليا بنسبة تبلغ 65% تقريبا في الشركات.