شارك المئات من السكان والمغتربين السوريين في النسخة الخامسة والأربعين من كرنفال مرمريتا الذي انطلق في حمص يوم الأحد (14 أغسطس آب).
ارتدى المشاركون ملابس مفعمة بالألوان وقادوا سيارات وشاحنات مزينة، وتجولوا في شوارع المدينة التي مزقتها الحرب.
وانطلق الكرنفال لأول مرة قبل 45 عاما كحدث ترفيهي من أجل السكان المحليين بالمدينة، لكنه سرعان ما اكتسب شهرة واسعة.
وقال زاهر يازجي المنسق العام للكرنفال "بداية كان الهدف منه ظاهرة احتفالية، فرح لأهالي البلدة، بعدين اكتشفنا إنه عم يحرك العجلة الاقتصادية للمنطقة كلها فصار يستقطب المغتربين، أهم حفلات على مستوى الوطن العربي عم تصير بهاي الفترة حتى صار في مشاريع تصير كرمال كرنفال مرمريتا".
وخلال النصف الأول من شهر أغسطس آب، يتعاون خبراء التجميل والخياطون وأصحاب الأعمال الآخرون معا من أجل إقامة هذا الكرنفال.
وقال المتطوع جورج شوك "من أول آب للرابع عشر آب كرمال الكرنفال، أي واحد بيوقف شغله، العالم المشاركين كل سنة بوقفوا (الشغل) كرمال هذا الكرنفال وهو شئ طوعي".
وأخذت خبيرة التجميل جوانا ترسم على وجه فتاة صغيرة، وبدت في غاية السعادة بالعدد كبير من الزبائن الذين أقبلوا عليها استعدادا للكرنفال.
وقالت "عندي كذا واحد (زبون) إن شاء الله خلصهم قبل الكرنفال".
وعبر الطبيب جورج اللاطي، وهو سوري مغترب في فرنسا، عن سعادته بالمشاركة في الحدث هذا العام قائلا "هاي المحبة والحياة الطبيعية يلي كنا نعرفها بسوريا من قبل عم نشوف أنها بدها ترجع".
ويقام الكرنفال السنوي، الذي توقف بين عامي 2011 و2015 بسبب الحرب في سوريا، بمناسبة ذكرى ما يعرف في المسيحية بانتقال العذراء في 14 أغسطس آب.