توصلت دراسة طبية حديثة أجريت في جامعة "ميشيغان" الأمريكية أن تقليل استخدام الأسبرين بين أكثر من 6,700 مريض يتناولون الوارفارين يخفض خطر تعرضهم لمضاعفات النزيف بنسبة 32.3%.
وسجلت الولايات المتحدة 11.5 مليون وصفة طبية للوارفارين في عام 2020؛ مما يجعله مستخدمًا على نطاق واسع على الرغم من ظهور العديد من "مميعات الدم" الجديدة به.
ووجد بحث سابق أن الأشخاص الذين ليس لديهم مخاطر واضحة تتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية والذين تناولوا الأسبرين مع الوارفارين لديهم معدل أعلى من مضاعفات النزيف؛ وهو ما أكدته الدراسة الجديدة من خلال وقف استخدام الأسبرين بشكل فعال.
قال الدكتور جيفرى بارنز، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة "ميشيغان": "النتيجة الأهم التي نستخلصها من هذه الدراسة هي أن الأسبرين ليس دواءً حميدًا ومن المهم حقًا التحدث إلى طبيبك؛ لأن الأسبرين قد يكون ضارًا أكثر منه نافعًا".