يهيمن التأثير الاقتصادي لتوقف إمدادات الغاز الروسية على السياسة الأوروبية، لكن هناك مخاوف أيضا حول العواقب البيئية.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للانباء، اليوم الأربعاء، أن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي يخشون من أن شركة الطاقة الروسية العملاقة "جازبروم" ربما تحرق الوقود في حقولها، بدلا من تصديره إلى أوروبا.
وتشير الأدلة إلى أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة.
وأظهرت بيانات من الأقمار الاصطناعية والمحللون المختصون في قطاع الصناعة والبيانات القديمة للشركة أن فائض الغاز الروسي يظل تحت التربة الثلجية في سيبيريا، لأن حقول البلاد تتمتع بمرونة تسمح لشركة "جازبروم" بزيادة التدفقات أو تقليلها حسب الحاجة.
ومع زيادة الخلاف بين الرئاسة الروسية والغرب بعد غزو أوكرانيا، خفضت "جازبروم" إجمالي شحناتها إلى الأسواق الخارجية الرئيسية بنسبة 39 % بين كانون الثاني/يناير ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي.