أكدت وزيرة تنمية المجتمع الإماراتي حصة بنت عيسى أن إطلاق الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة من أبوظبي يعكس جهود دولة الإمارات في تمكين المرأة وتحسين مكانتها المجتمعية وأن هذا الإعلان يمثل التزاما مستداما على مستوى دولنا العربية لتبني استراتيجيات من شأنها معالجة مشكلة العنف ضد المرأة وتحقيق الأمن والأمان ؤ الرفاه والرخاء والتقدم والسلام في مجتمعنا.
جاء ذلك خلال استضافة الإمارات الإطلاق الرسمي للإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة بمشاركة إماراتية وعربية ودولية واسعة وعلى مدى يومين تحت عنوان "الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة بين النص وسبل التنفيذ" حيث ترأس الفعالية وزيرة تنمية المجتمع الإماراتي حصة بنت عيسى بوحميد والأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية الدكتورة هيفاء أبوغزالة.
وأضافت بوحميد في كلمتها الافتتاحية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن القضاء على العنف ضد المرأة والفتاة هو أحد التحديات الأخلاقية التي يتوجب التصدي لها، فحقوق المرأة من حقوق الإنسان وحقوق الإنسان هي حقوق المرأة، والعنف لا يدمر حياة النساء ويقسم المجتمعات فحسب بل يقوض أيضاً جهود التنمية وبناء مجتمعات عادلة وآمنة ومسالمة.
من جهتها قالت أبوغزالة "إن انعقاد هذه الفعالية هو تأكيد على الموقف العربي الموحد بمشاركة الأطراف المعنية من هيئات حكومية ومؤسسات وطنية لحقوق الإنسان وهيئات وطنية للمرأة ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة ووسائل الإعلام إدراكاً لأهمية إشراك جميع الأطراف المعنية لمواجهة ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات، وإيماناً بضرورة اعتماد آليات قانونية فعالة للوقاية والتصدي والقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة".
وأضافت نثمن بشكل خاص الدور الداعم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" لدعمها تطور المرأة الإماراتية على المستويات كافة.