اعترفت مروجة أعمال العارضة كيت موس (36 سنة) وصديقتها سارة دوكاس بأن الفضيحة التي ضربت موس عام 2005 عندما صورتها الصحافة وهي تتعاطى الكوكايين مع صديقها بيت دويرتي، وخضعت بعدها الى تحقيق من الشرطة، أعطت دفعا لمهنتها على الرغم من ان بعض دور الأزياء ألغت عقودها.
وقالت دوكاس، التي اكتشفت العارضة عندما كانت في عامها الرابع عشر: ان الفضيحة أثارت اهتمام دور أزياء مثل «christian dior» و«ريميل»، بينما أزعجت «m&h» و«chanel» و«بيربوري» حينه، لكن بعد سنة تقريبا عادت العقود تنهال عليها بعدما أثبتت ان ما جرى كان نادر الحدوث.
وتعتبر كيت موس من بين العارضات الناشطات، خصوصا بعدما تبناها رجل أعمال صاحب سلسلة محلات «top shop» فيليب غرين، الذي استفاد من موهبتها واستفادت من خبراته في التسويق، وأصبحت بعدها الأزياء التي تحمل اسمها في طليعة اهتمام المراهقات في بريطانيا والعالم، ويتجاوز الدخل السنوي لكيت موس حاليا خمسة ملايين جنيه استرليني من العروض والاعلانات التجارية.