ثارت حالة من الغضب بين السكان المسلمين في مدينة برمنغهام البريطانية في أعقاب إقدام الشرطة على نصب كاميرات في الأحياء التي تقطنها غالبية مسلمة في تلك المدينة.
وقد نصبت الشرطة اكثر من 200 كاميرا بعضها مكشوف وبعضها مخفي في شوارع بأحياء مسلمة مثل حي وشوود هيث، وسباركبروك، وتبين انها ممولة من مخصصات مالية حكومية لمكافحة الارهاب.
وكان كريس سيمز رئيس قوة الشرطة قد اعتذر بعد صدور تقرير مستقل حول الموضوع استنتج ان قوة الشرطة لم تهتم كثيرا بالامور القانونية التي تحكم وتنظم مثل هذه الامور.
وقال التقرير ان القضية افتقرت الى الشفافية عندما تم تركيب الكاميرات، وهو ما اضر كثيرا بمصداقية الشرطة والثقة بها.
الا ان الضابط البريطاني اكد ان الكاميرات لم تشغل، وقد غطيت في انتظار انتهاء المناقشات حول شرعيتها وقانونيتها.