كانت الحركات النسائية الاسلامية بهدفها المتمثل في تغيير وضع المرأة المسلمة داخل السياقات التي يتعرضن فيها للتمييز هي القضية الرئيسية التي تركز عليها المؤتمر الدولي الرابع للحركات النسائية الإسلامية الذي عقد في العاصمة الاسبانية اول من امس. وتجمع نحو 500 مبعوث من مختلف أنحاء العالم في مدريد لمناقشة سبل تغيير القوانين التي تتسم بالتمييز ضد المرأة وتعزيز مشاركة النساء المسلمات في كيانات اتخاذ القرار. وقالت زيبا مير حسيني وهي ايرانية متخصصة في دراسة الانسان والشريعة الاسلامية والنوع إن المؤتمر حاول تسليط الضوء على المساواة بين الرجل والمرأة وهو جانب منسي في الغالب من الاسلام. واضافت «يهدف هذا المؤتمر بشكل أساسي لإطلاق أصوات جديدة في الاسلام وهو ما يعرف بالمساواة بين الرجل والمرأة في الاسلام ويحاول أيضا ان يجمع محاضرات اسلامية ومحاضرات حول حقوق الانسان.