ذكرت تقارير إعلامية فرنسية امس أن تفشي بكتيريا «إي كولاي» في مدينة بوردو جنوب غرب فرنسا يحمل علامات الوباء الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص في ألمانيا.
وقال البروفيسور باتريك بيرش، رئيس قسم علم البكتيريا في مستشفى «نيكر» بباريس، لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الأسبوعي إنه «على غرار ما حدث في ألمانيا، السلالة خبيثة للغاية، إنها تنتج كثيرا من السموم، ومقاومة بصورة كبيرة للغاية للمضادات الحيوية.
البالغون يتأثرون بها، وإلى جانب المضاعفات الكلوية، يمكنها أن تسبب مضاعفات عصبية».
ونقل 7 أشخاص لتلقي العلاج بمستشفيات هذا الأسبوع في «بوردو» مصابين ببكتيريا «إي كولاي». ويقال إن اثنين من المرضى مصابان بالنمط المصلي «0104» من سلالة «إي كولاي النزفية» (إي إتش إي سي) ـ وهي السلالة التي أودت بحياة 39 شخصا معظمهم في ألمانيا منذ مايو الماضي.
وكان عدد من المرضى قد تناولوا بذور مستنبتة كانت منثورة في أطباق قدمت في حفل نهاية الفصل الدراسي في الثامن من يونيو في رياض أطفال محلية في «بيجليه».
وكانت السلطات الفرنسية قد حددت شركة «تومبسون آند مورجان» وهي شركة بريطانية لتوريد البذور والنباتات على أنها مورد بذور براعم الجرجير والحلبة والخردل التي قدمت في الحفل.