أطلقت الشرطة البريطانية سراح المراهق المتهم بشن هجمات إلكترونية على عدد من مواقع الويب البريطانية بكفالة. وتم إطلاق سراح الشاب الإنجليزي ريان كليري، البالغ من العمر 19 عاما، بشرط الالتزام بالحبس المنزلي ووضع «إسورة» إلكترونية في يده لضمان عدم هروبه من المراقبة الشرطية، ومغادرة المنزل فقط بمصاحبة أحد والديه، كما أنه غير مسموح لكليري باستخدام شبكة الإنترنت.
وقد تم القبض على كليري الأسبوع الماضي عقب بدء تحقيق مشترك بين شرطة سكوتلاند يارد ومكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية في الهجمات الإلكترونية التي شنتها جماعة القرصنة مثل «أنونيموس» «لولز سيكيوريتي». ويواجه المراهق البريطاني المصاب بمرض «التوحد»، تهم إنشاء شبكة من الحاسبات التي يتم التحكم بها عن بعد ـ والتي تعرف باسم شبكات «بوت نت» ـ لإغراق مواقع الويب المستهدفة بكمية عالية من حركة البيانات. ومنذ القبض عليه، تم تشخيص حالة كليري المرضية بمتلازمة «أسبيرجير»، وهي أحد أشكال مرض التوحد.