طالبت السلطات الفرنسية المختصة من نحو 30 ألف امرأة خضعن لعمليات تكبير الصدر بمادة «بي أي بي» بضرورة التخلص من هذه المادة التي تسببت في وفاة فرنسية واحدة على الأقل وتهديد صحة العديد منهن.
ونقلت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية عن أنياس بوزان، رئيسة المعهد القومي للأورام أن هذه هي المرة الأولى في فرنسا التي تطالب فيها سيدات خضعن لعمليات تكبير الثدي بالعودة لصدورهن الأصلية بعد ثبوت خطورة مادة (بولي أملبون بروتاز) «بي اي بي» على صحة مستخدميها.
من جانبه صرح مدير عام الصحة دون ـ إيف جرال بأن نزع «بي أي بي» سيمثل بعض المشاكل الطبية والمادية للمرضى، إلا أنه أشار إلى ضرورة ذلك حفاظا على حياة المرضى.
أما البروفيسير لانتيري رئيس قسم طب التجميل في مستشفى هنري موندور بكريتاي بباريس فقد طمأن السيدات اللاتي وضعن مادة «بي اي بي» في صدورهن، بأنه لا يوجد داعٍ للعجلة للخضوع لعملية الإزالة، مشيرا إلى أن الأمر لا يزيد عن كونه أمرا احترازيا بعد وفاة إحدى السيدات اللاتي خضعن لعملية تكبير الثدي بمادة «بي أي بي».