شيدت «تويتر» الشبكة الاجتماعية ذات الصيغة الصغيرة المختصرة التي تزعم أن لديها 100 مليون مستخدم، شهرتها حول بساطتها. فأعضاؤها يمكنهم نشر الرسائل النصية التي لا تتعدى الـ 140 حرفا أو رمزا، لكن يمكنهم وضع رابط يؤدي إلى موقع آخر، أو إلى صورة، أو مقطع فيديو. كما يمكنهم إعادة نشر رسائل الآخرين على صفحاتهم، وتبادل الرسائل الشخصية المبسطة.
لكن إذا أمعنت النظر، فستجد أنه قد جرى تعزيز «تويتر»، سواء من قبل الشركة ذاتها، أو من صانعي الوسائل والأدوات الأخرى على الإنترنت، عن طريق مخزن افتراضي لأدوات وخدمات نفعية افتراضية بسيطة، تتيح للمستخدمين إيجاد مواقع مثيرة للاهتمام، أو إنتاج ألبومات صور، أو البحث في «تويتر» بشكل أكثر فاعلية.
وخلافا لـ «فيسبوك»، أو «مايكروسوفت أوفيس»، فإنه من السهل العثور على أدوات هذه قوتها واستيعابها.
٭ عروض الصور
٭ تحميل الصور. إذا قمت بنشر رابط يؤدي إلى صورة موجودة في لائحة طويلة من المواقع الأخرى، فإن «تويتر» يقوم أوتوماتيكيا بعرض الصورة في جزء «التفاصيل» الواقع إلى اليمين، عندما يقوم مستخدم آخر بالنظر إلى موقعك. ومثل هذه المواقع تملك خيار «النشر في تويتر» في صفحات تحميل الصور. وهنالك 16 موقعا تدعم هذا الأمر، منها على سبيل المثال «ديلي بوث» و«يوتيوب».
٭ تنظيم غاليري: يقوم «تويتر» بتنظيم صفحة لغاليري الصور التي تعرض آخر 100 صورة محملة من كل مستخدم. ويقوم موقع مستقل هو «هاش ألبوم» بتجميع صور مستخدمي «تويتر» أوتوماتيكيا في ألبومات مستقلة معنونة بشكل مجزأ. ويقوم موقع hashalbum.com/aquapets بعرض جميع الصور التي جرى نشر عناوين مواقعها على الإنترنت على «تويتر».
٭ حفظ منشورات الآخرين المفضلة: يعلم الجميع أنه بالإمكان إعادة نشر منشورات (وتوتات أو تغريدات) الآخرين على «تويتر» على موقعك المسجل. لكن الكثير من المستخدمين لم يستخدموا مطلقا زر «المفضلات» favorite الموجود بجانب زر «إعادة النشر» retweet. والنقر على «المفضلات» من شأنه تحديث الإضافات إلى لائحة المفضلات الشخصية.
٭ بحث معمق
٭ البحث المعمق: إن إطار البحث الافتراضي غالبا ما يقدم العديد من النتائج، التي تمتد إلى الساعات الأخيرة. وللتمعن تماما في إحدى النتائج، انقر على «تصفية النتائج» refine results قرب المركز العلوي من صفحة نتائج البحث. وهذا ما يقودك إلى صفحة البحث المتقدم، حيث يمكن هناك تحديد المزيد من رواشح ومصافي البحث، مثل أسماء الأشخاص وغيرها.
٭ استخدام اختصارات لوحة المفاتيح: بدلا من النقر عن طريق الماوس، يمكن تشغيل «تويتر» عن طريق لوحة المفاتيح. قم بطباعة علامة استفهام على واجهة تفاعل «تويتر» لإبراز لوحة تضم قائمة بالأوامر المتوافرة على لوحة المفاتيح، إذ هنالك نحو 20 منها مدرجة في لوائح. وبعضها يتطلب نقرتين على لوحة المفاتيح مثل «g p» للذهاب إلى صفحة السيرة الشخصية profile page.
٭ تجاوز «تويتر» إلى «فيسبوك»: لديك الخيار في تجاوز «تويتر» والنشر والتحديث على «فيسبوك»، عن طريق الدخول إلى «فيسبوك»، وتركيب تطبيق «سيليكتيف تويتس» selective tweets. ويطالبك التطبيق بإدخال اسم الاستخدام في «تويتر». لذا فإنه في أي وقت تنهي فيه التحديث أو النشر على «تويتر» عن طريق «#fb»، يذهب نص النشر أيضا إلى صفحة «فيسبوك» الخاصة بك، ما دمت لا تزال مع «تويتر» و«فيسبوك» عبر المتصفح.
٭ «تويتر» الهاتفي
٭ استخدام «تويتر» عبر الرسائل النصية: توجد لدى غالبية الهواتف الذكية العديد من تطبيقات «تويتر» المجانية التي يمكن تنزيلها لإرسال تحديثات «تويتر» وقراءتها على هاتفك. لكن يمكن أيضا استخدام «تويتر» عبر الرسائل النصية القصيرة. قم بإرسال صورة لتقوم «تويتر» بتحميلها عليها مع رابطها. وبإمكان مستخدمي النصوص متابعتك أيضا دون الحاجة إلى حساب «تويتر» خاص بهم، عن طريق إرسال نص إلى 40404 مع رسالة تقول: «اتبع بول بوتن» مثلا.
٭ المزيد من المميزات المثيرة: قامت «تويتر» بوضع زرين جديدين يظهران قرب زر «المدخل» في أعلى الصفحة. وهما بعنوان «أوصل» connect و«اكتشف» discover. وبنقرة واحدة على الزر الأول، يمكن الاطلاع على كل من يتفاعل معك على الشبكة. فهو يعرض لائحة الأعضاء الذين تابعوك أخيرا، أو جاءوا على ذكرك، أو أعادوا نشر وتوتاتك. أما الزر الثاني، فيحاول معرفة اهتماماتك الشخصية التي ترتكز على مكانك، ومن تتبع وتلاحق، وما المواضيع الساخنة بالنسبة إليك، وغيرها. ولاتزال الشركة تحاول تحسين «اكتشف».
٭ مواد أفضل نوعية للقراءة: إن تصفح المواد المنشورة والمعدلة قد يكون مملا ورتيبا. فإذا رغبت بنوعية أفضل، قامت «تويتر» بإنشاء عناوين إضافية hashtag مثل #longreads لمنشورات ترتبط بمقالات طويلة، ومدونات، ووثائق «بي دي إف». وأحيانا قد تجد معلومات معمقة عن أحداث جارية. ومع الوقت، يمكنك أن تحصل على مادة تزيد على 140 حرفا أو رمزا لمطالعتها.
٭ خدمة «نيويورك تايمز»