قررت عاملة متقاعدة، جزائرية الأصل مقيمة في فرنسا، ملاحقة رجل تدعي انه اغتصبها وضربها وسبب لها أضرارا صحية معقدة قبل 37 سنة.
وقال جان سانييه، محامي الضحية، انه تقدم بشكوى قضائية باسمها أمام محكمة الجزاء في مدينة ليون، جنوب فرنسا.
وتابع ان اجراءات التقاضي لا تنظر دعوى مضت عليها كل هذه السنين، لكنه ينوي التركيز على ان المدعية فقدت ذاكرتها بفعل الاعتداء.
وتثير قضية زاهية حمر العين (56 سنة)، اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية، ولاسيما انها لا تقرأ ولا تكتب، بل اعتمدت على نفسها في متابعة قضيتها، طارقة أبواب المؤسسات الصحية والشرطة، وراجعت ملفات الحوادث والجرائم، واستخدمت مخبرا خاصا حتى أمسكت بأول خيط في حكايتها وحددت مكان الجاني وتعرفت عليه، بدأت القصة عندما كانت زاهية، وهي من أسرة محدودة الدخل في ليون، في السابعة عشرة من العمر.