تجرى في الغابون جهود حثيثة لإنقاذ السلاحف ذات الدرع الجلدية، التي تعتبر واحدة من أضخم الزواحف في العالم، وتواجه خطر الاندثار.
ويختلف هذا النوع من السلاحف عن باقي سلالات السلاحف من حيث ان الدرع مكون من جلد سميك شبيه بالمطاط، وليس حراشف عظمية. ويعتبر هذا النوع من السلاحف من الأنواع المهاجرة، وتستطيع السباحة لمسافات طويلة ويساعدها على هذا زعانفها الكبيرة التي تشبه المجداف الكبير.
ورغم انتشارها على نطاق واسع بالمحيطات حول العالم، فقد تراجع تعدادها خلال العقود الأخيرة بواقع 80%، جراء الصيد الجائر وصنفت كمعرضة لحظر الانقراض ووضعت تحت الحماية الدولية. وتعد دولة الغابون، غرب أفريقيا، من أكبر مواطن تلك الفصيلة من السلاحف، ويقدر تعدادها هناك بما بين 15 ألفا إلى 41 ألفا من الإناث التي تستخدم السواحل الاستوائية الدافئة لوضع بيضها.
وبعد التزاوج تتجه السلاحف إلى الشواطئ، لوضع بيضها الذي قد يصل عدده إلى 150 بيضة.