تمكن باحثون سويديون من التوصل لاختبار جديد للتنبؤ بما إذا كانت السيدة الحامل التي تعاني انقباضات مبكرة للوضع ستلد خلال أسبوع أم لا، ما يعتبر طريقة جديدة لتأخير عملية الولادة للاستعداد لتقديم العناية العاجلة للطفل المبتسر.
وتتمثل التقنية الجديدة في إجراء تحليل دم جديد لاكتشاف نوعين محددين من البروتينات في دم السيدة الحامل مع قياس طول عنق الرحم من خلال الفحص المعروف باستخدام الموجات فوق الصوتية.
ويمكن لهذه الطريقة أن تساعد الأطباء في معرفة ما إذا كانت السيدة ستضع مولودها قبل الموعد المحدد بدقة تتراوح بين 75 و80%.
فمن الأمور التي تحظى باهتمام كبير اليوم في طب ما قبل الولادة هو الوضع قبل اكتمال 37 أسبوعا من الحمل أو ما يعرف بالولادة المبكرة.
لاسيما أن هؤلاء الأطفال يولدون بفرص أعلى للإصابة بتعقيدات صحية خطيرة سواء عند المولد أو في المستقبل.
وتكمن المشكلة في أن الكثير من السيدات يدخلن المستشفى بسبب الإصابة بانقباضات مبكرة، ولكن 30% فقط منهن يلدن قبل اكتمال شهور الحمل.
وعلى الرغم من أن دراسة سابقة أوضحت تحسنا في معدلات نجاة الأطفال المبتسرين وأن الأطفال الذين يولدون في وحدة عناية مركزة عالية المستوى تكون فرص نجاتهم أعلى، إلا أن معدلات الولادة المبكرة لأطفال غير مكتملين في تزايد مستمر، ففي العام 2010 ولد ما يقرب من 15 مليون طفل مبتسر في العالم.