اعترف معلم سعودي في محافظة ظهران، جنوب السعودية، في العقد الرابع من العمر بتسببه وآخر في وفاة شاب قبل 18 عاما من الحادثة، حيث هرب وزميله من مسرح الجريمة، حضر الصلح اكثر من 500 مواطن من قبائل آل المؤنس (احدى قبائل وادعة)، وهي قبيلة القاتل وزميله، يتقدمهم كل من الشيخ مشعوف بن حامد آل المحضي، نائب قبيلة آل المؤنس صالح بن مانع، ونائب قبيلة آل المحضي درهم بن علي المحضي، الى قبيلة آل علي بن محمد ـ قبيلة المقتول (احدى قبائل وادعة ايضا)، وكان في استقبالهم نائب قبيلة آل علي بن محمد محسن بن دوسري محمد حسين بن زيدة، وعبود بن مسفر بن درمح، وبدأ الحوار بدفع مبدأ مبلغ 100 ألف ريال، ومن ثم حكمت قبيلة آل علي بن محمد بما تراه مناسبا لإنهاء القضية، وحلفان من قبل الشاب المتسبب في الحادثة بأنه لم يكن يتقصده، وبعد ذلك تم التنازل عن مبلغ المبدأ، وقامت قبيلة آل المؤنس بدفع مبلغ 55 ألفا تعرف بـ «المثار» وتنازلت قبيلة آل علي بن محمد عن المثار وعن القضية، وفقا لصحيفة «عكاظ» السعودية.