لندن ـ عاصم علي
لطالما كانت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية تمثل اللكنة الإنجليزية الأصيلة والارستقراطية في آن، إلا أنها بدأت تفقد هذه الميزة مع مرور الزمن وتقدمها في السن، وفقا للممثلة هيلين ميرين التي لعبت دور رأس البلاد مرات، وتعود اليوم للدور ذاته على المسرح، ووفقا لهيلين التي فازت بأوسكار لدورها في فيلم «ذي كوين» (الملكة) (2006)، وتعود اليوم إلى تمثيل دورها في مسرحية «ذي أوديانس» في لندن، فإنها درست صوت الملكة منذ عقود ولاحظت تغييرا كبيرا في لكنتها خلال السنوات الماضية. ورأت في حديث إلى صحيفة «ذي ديلي مايل» «أن صوت الملكة تغير إذ كان لديها صوت ارستقراطي مثالي في شبابها، إلا أنها تفقد القدرة على الحفاظ على لكنتها.. كلنا نمر بهذه المرحلة وعلينا تقبلها». وأشارت إلى أن الدور الحالي لها في المسرحية يتعلق بلقاءات الملكة مع رؤساء الوزراء عند تسلمهم مناصبهم، وقد مر عليها الكثير من الحقبات السياسية والتبدلات الكبرى في تاريخ المملكة المتحدة.
ولاحظت هذه الممثلة الشهيرة في بريطانيا والعالم، تغيرا في لكنة الملكة خلال استماعها إلى خطاباتها منذ كانت اليزابيث الثانية في الـ 25 من عمرها، وحتى بلوغها الثمانينيات. وكانت الملكة لعقود طويلة مثالا لكيفية النطق بالانجليزية لدى الطبقات الارستقراطية، لكن مكانتها هذه بدأت بالتراجع مع مرور الزمن.