تغادر رائدة الفضاء الأمريكية سنيتا ويليامز وزميلها في طاقم المحطة الفضائية الدولية أكيهيتو هوسيده يوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني المحطة بغية إصلاح أعطال في منظومة التغذية الكهربائية لقطاع المحطة الأمريكي.
ويتوجب عليهما إزالة عطب بسيط يتعلق بتسرب غاز الأمونيا في منظومة التبريد التابعة للجهاز الذي يقوم بتوزيع الطاقة الكهربائية الواردة من إحدى البطاريات الشمسية الكبيرة الثماني.
ولا يستطيع الخبراء الأمريكيون في وكالة "ناسا" الأمريكية ان يحددوا بدقة موضع تسرب الغاز. لكنهم يفترضون أن التسرب قد حدث في أحد المبردات الذي أصيب بعطل نتيجة الاصطدام بالنفايات الفضائية. وسيحاول رائدا الفضاء نصب مبرد آخر يحل محل المبرد المتعطل بجسم المحطة. وفي حال توقف تسرب غاز الامونيا – الأمر الذي لا يمكن اكتشافه إلا بعد اسابيع - سيكون الخبراء على قناعة تامة بأن مصدر المشكلة هو المبرد. وفي حال استمرار تسرب الغاز فسيقوم رواد الفضاء بمحاولة أخرى لتغيير مكونات أخرى في دورة التبريد والمضخة بصورة خاصة .
وكان رائدا الفضاء قد بحثا تفاصيل العملية مع خبراء مركز إدارة التحليق الفضائي في هيوستن.