قدم الفنان العالمي انريكي ايجليسياس، ، حفلا حيا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ضمن انشطة «العيد في دبي» يوم الجمعة الماضي، اول ايام عيد الاضحى، وكانت الساحة الخارجية للقاعة مليئة بآلاف الشباب من الجنسين، ومنهم من لا يتعدى عمره 15 سنة، ومنهم من يزيد، ولكن من الملاحظ ان نسبة كبيرة جدا من جمهوره هم من صغيري السن، او الجنس الناعم بكل اعمارهن، الجنسية الايرانية كان لها نصيب الاسد في الحضور،وبدأ صعود ايجليسياس الى المسرح الساعة 11:30 مساء تقريبا، بدأ التصفيق والصراخ في كل القاعة العملاقة، وظهر وبدأ ايجليسياس على وجهه الذهول من كل هذا الحشد، واستمر ذهوله الى ان بدأ الجمهور بالهتاف له قائلين: «ايجليسياس ايجليسياس»، بدأ بالغناء لمدة قصيرة، ثم توقف، وكعادته الدائمة في حفلاته، بدأ يختار من سيصعد من الجمهور الى المسرح ليشاركه الحوار، ثم الغناء.
ووفق ما تعلن مجلة سيدني عن موقعها ان النجم انريكي بدأ يشاور ليختار شابا ومد له يديه وصعد ليحضنه هذا الشاب ويقبله، ثم اسرع ايجليسياس ليحضر له كرسيا ليرتاح، وبدأ يتكلم معه، ولكنه لم يقدر على الرد، وسأله ايجليسياس: «هل تريد بعض الماء»؟ فقال: «نعم»، ثم ذهب وأحضر له الماء بنفسه، وبدأ يتحدث معه وكأنهما صديقان، وسأل الشاب: «كم عمرك»؟ فأجاب: «20 سنة»، وسأله مجددا: «هل انت من دبي»؟ فقال: «لا، اتيت خصيصا من الكويت لاشاهدك، فأنا احبك جدا، ومن اشد المعجبين بك»، فقال له: «هل تعرف بعض اغنياتي؟»: فقال: «طبعا مثل i like it، hero، والكثير»، فقال له: «لنغن معا»، فرد الشاب الكويتي عبدالله، وقال «وأنا ارقص، فأنا دائما ارقص الصلصة على اغانيك»، وبالفعل غنى ايجليسياس i like it ورقص الشاب بطريقة هيستيرية، كل هذا وسط صراخ وتصفيق حاد من الجمهور.