ستتولى شخصية جديدة رئاسة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد أن قررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عدم الالتزام باختيار سلفها ديفيد كاميرون لمن سيشغل المنصب وذلك في واحدة من عدة خطوات تخالف النهج الذي كان قد رسمه من قبل.
وكان كاميرون قد قال لرونا فيرهيد التي ترأس مجلس الأمناء إنه حينما يتم إلغاء مجلس الأمناء فستتمكن من الانتقال بسلاسة إلى منصب مستحدث هو رئاسة مجلس إدارة «بي.بي.سي» الذي سيتولى إدارة المؤسسة العام المقبل. ولكن مجلس الأمناء قال امس إن حكومة ماي قررت إجراء عملية تنافسية لتعيين أول رئيس لمجلس الإدارة ونشرت تصريحا صادرا عن فيرهيد تقول فيه إنها لن تتقدم بطلب لشغل المنصب.