تلقى مسرح «أولد فيك» في لندن عشرين «ادعاء شخصيا» ضد الممثل الأمريكي كيفين سبيسي تعود للفترة بين عامي 1995 و2013. ادعاء واحد منهم فقط تم إبلاغ مديري المسرح به من قبل. وأضاف المسرح عقب تحقيق من جانب أحد المحامين أنه «خلال فترة ولايته، كان أولد فيك في وضع فريد بتولي نجم هوليود قيادته في وقت كان هناك إعجاب شديد بشخصيته». وقال إن «التحقيق وجد أن شهرته ومكانته في أولد فيك ربما تكون قد منعت أناسا، وبوجه خاص الموظفين الصغار أو الممثلين المبتدئين، من الشعور بأنه يمكنهم إسماع أصواتهم أو طلب يد المساعدة». وأوضح أنه «مستاء بشدة» من الادعاءات ضد سبيسي الذي كان مديرا فنيا للمسرح طوال 11 عاما من 2004 إلى2015.
وقال ماثيو وورشس الذي خلف سبيسي كمدير فني للمسرح: «أتعاطف بشكل حقيقي وشديد مع أولئك الذين تقدموا بشهاداتهم، وقالوا إنهم تضرروا بشكل ما من أفعال سلفي». وقال وورشس: «تلك المزاعم كانت صادمة ومفاجئة أربكت العديد منا». وأضاف: «إن القول بأن الجميع يعرفون سلوك سبيسي أمر غير سليم ويتسم بالظلم وعدم المسؤولية».
وقالت شرطة العاصمة لندن في مطلع نوفمبر إن ضباطا يجرون تحقيقا بشأن ادعاء على سبيسي بالاعتداء الجنسي في عام 2008. وهو يواجه أيضا عددا من الادعاءات في الولايات المتحدة.
وظهرت الادعاءات ضد سبيسي للعلن بعدما تم توجيه اتهامات بتحرش جنسي متعددة ضد منتج الأفلام الأمريكي هارفي واينستين.