نددت ألف موسيقية ومغنية نرويجية في نداءات نشرت عبر الصحافة امس بحالات الاغتصاب والتحرش والاعتداءات الجنسية، في مؤشر إلى أن البلدان الرائدة على صعيد المساواة بين الجنسين معنية أيضا بالظاهرة.
وكتبت 295 مغنية في مقالة نشرت في صحيفة «افتنبوستن» المحلية «العار والشعور بالذنب يجب أن يصوبا إلى المكان الصحيح: إلى أولئك الذين يقومون بالتحرش ومن يحمونهم».
وفي نداء آخر، أشارت 706 موسيقيات إلى أنه «لا سبب للاعتقاد بأن المجال الموسيقى أفضل هنا، حتى في البلد الأفضل على صعيد المساواة حول العالم».
وتحتل النرويج المرتبة الثانية على قائمة أفضل بلدان العالم لناحية المساواة بين الجنسين بحسب تقرير حديث أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي يأخذ في الاعتبار الفوارق في الرواتب ومكانة المرأة في السياسة والاقتصاد.
وتستحوذ البلدان الاسكندينافية على صدارة الترتيب مع آيسلندا في المرتبة الأولى وفنلندا في المرتبة الثالثة والسويد في المركز الخامس. وإلى جانب النداءات، نشرت «افتنبوستن» شهادات عدة من دون ذكر اسماء من فنانات يروين حالات عنف وضغوط واذلال ذي طابع جنسي تعرضن له.
وقالت إحدى الموسيقيات «وقعت في اوسلو ضحية اعتداء من أحد الأشخاص الذين كنت أعاشرهم. ظننت ككثيرين أن هذا الأمر رائج ولا حاجة للتوقف عنده».
وتأتي هذه النداءات بعد خطوة مشابهة قامت بها أكثر من 500 ممثلة نرويجية الأسبوع الماضي. وفي السويد المجاورة، ندد ما يقرب من ألفي موسيقية أيضا بحالات التحرش الجنسي.