أوقفت شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية جيمي كاراجر المحلل بالشبكة ومدافع ليفربول السابق عقب انتشار فيديو يظهر فيه وهو يبصق على فتاة داخل سيارة أثناء قيادة سيارته عقب خسارة فريقه 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت الماضي، حسب وكالة " رويترز".
واعتذر كاراجر عن الحادثة ووصفها بأنها "لحظة جنون".
واستدعت الشبكة الدولي الإنجليزي السابق (40 عاماً) للتشاور معه ووصفت سريعاً ما أقدم عليه بأنه تصرف "غير مقبول".
وقالت الشبكة في بيان "تعاملت سكاي مع الواقعة على محمل الجد وتدين بشدة تصرفات كاراجر. أوضحنا له موقفنا بشكل شخصي وأوقفناه عن العمل".
وأضافت الشبكة، " تصرف بشكل لا يتوافق للغاية مع المعايير التي نتوقعها من العاملين معنا".
واستبعدت قناة تي.في.3 التلفزيونية الدنمركية كاراجر من المشاركة في تغطية مباراة مانشستر يونايتد وإشبيلية في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
وأبلغ بيتر نوريلوند مدير الرياضة في المحطة الدنمركية وسائل إعلام محلية ”لن يكون جيمي في أولد ترافورد خلال تغطيتنا التلفزيونية ليلة الغد. لقد استبعدناه. شاهدت الفيديو ولم يكن لطيفاً حقاً“.
وكان كاراجر في طريق عودته لمنزله عقب المباراة في أولد ترافورد عندما دخل في محادثة مع أشخاص في سيارة مجاورة.
وأظهر الفيديو، الذي تم تسجيله من السيارة المجاورة، كاراجر وهو يبصق بوضوح. وبدا أن والد الفتاة كان يصيح في وجه كاراجر قائلاً "خسر فريقك يا جيمي 2-1 لسوء الحظ".
وقال كاراجر على حسابه في تويتر "أعتذر لجميع أفراد الأسرة عما حدث في هذه الليلة. فقدت صوابي تماماً، تعرضت لمضايقات طوال طريق العودة وتصرفت بغضب. لا مبرر لذلك وأعتذر".
وبات كاراجر، الذي انضم لسكاي سبورتس عقب اعتزاله في 2013، أحد أشهر المحللين التلفزيونيين، ويعمل بشكل معتاد مع جاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق.