أعلنت السلطات الصحية ان 19 شخصا على الأقل توفوا في كيبيك بسبب موجة الحر التي تضرب شرق كندا منذ نهاية الأسبوع.
وقالت المسؤولة الإقليمية عن الصحة العامة في مونتريال ميلين دروان ان عدد الوفيات بسبب موجة الحر في مونتريال وصل حاليا الى 12.
ونقلت صحيفة «لا تريبون» عن السلطات الصحية المحلية ان خمس وفيات سجلت أيضا منذ 48 ساعة في مناطق شرق عاصمة كيبيك.
وعصر الأربعاء سجلت حالتا وفاة جديدتان بسبب الحر، إحداهما في ضاحية مونتريال، بحسب ما أفادت إذاعة «راديو كندا».
وقالت الطبيبة فدروان في حديث لتلفزيون «راديو كندا» العام ان الضحايا في مونتريال «من الفئات الضعيفة كالمسنين او الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة او عقلية» او ممن لا يملكون مكيفات.
وسجلت الحرارة الأربعاء 34 درجة مئوية في مونتريال مع نسبة رطوبة تخطت 40% بحسب توقعات مركز الأرصاد الجوية.
وارتفعت الحرارة فوق الثلاثين درجة مئوية منذ الجمعة في جنوب كيبيك مع نسبة رطوبة وصلت حتى 44 مطلع الأسبوع.
وأعلنت «حالة الإنذار بسبب ارتفاع الحرارة» في جنوب كيبيك لكن الأرصاد الجوية تتوقع انخفاضها اعتبارا من الجمعة.
من جهة أخرى، أسفرت أمطار عنيفة جدا أمس الأول الخميس عن مقتل عامل في ورشة بناء غرب اليابان، حيث أصدرت السلطات أوامر بإجلاء آلاف السكان المهددين بمخاطر الفيضانات وانزلاقات التربة.
وحذرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية من ان هذه الأمطار العنيفة يمكن ان تستمر حتى الأحد في قسم كبير من الجنوب الغربي وفي وسط الأرخبيل وشرقه.