سرق موظف بشركة طيران طائرة خاوية من مطار بمدينة سياتل وتحطمت به على جزيرة مجاورة ذات كثافة سكانية منخفضة مما أثار حالة من الذعر الأمني أدت إلى انطلاق مقاتلتين أميركيتين في أعقابه.
وقالت إدارة الشرطة في مقاطعة بيرس عبر «تويتر» إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الواقعة عمل إرهابي.
وكتب المطار على «تويتر» أن الطائرة لم تكن تقل ركابا وأن العمليات استؤنفت في المطار.
وقال قائد الشرطة إن الموظف البالغ من العمر 29 عاما كان يرغب في الانتحار ويبدو أنه تصرف من تلقاء نفسه. وأضاف أنه لقي حتفه على الأرجح عند تحطم الطائرة ولم يتم الكشف عن هويته.
وكتب قائد الشرطة في تغريدة على «تويتر»: «كان يقوم بحركات بهلوانية في الهواء أو أدى افتقاره لمهارات الطيران لتحطم الطائرة على الجزيرة».
وقالت كونستانس فون ميولين الرئيسة التنفيذية للعمليات في هورايزون إير، وهي شركة شقيقة لشركة ألاسكا إيرلاينز، إن موظفا في الشركة أقلع بطائرة من طراز كيو 400 ذات محركين دون إذن الساعة الثامنة مساء تقريبا.
ولم يتضح كيف تمكن الموظف من تحريك الطائرة على المدرج والإقلاع بها دون إذن.
وكان قائد الشرطة قال في وقت سابق إن سارق الطائرة عامل صيانة لدى شركة طيران، لكن الشركة قالت إنه موظف خدمات على الأرض.
وذكرت قناة (كيه.آي.آر.أو7) التلفزيونية أن مقاتلتين من طراز إف-15 لحقتا بالطائرة لكنهما لم تقوما بإسقاطها.
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة كبيرة تحلق فوق سياتل ومقاتلة تلاحقها.
وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حريق في موقع تحطم الطائرة على جزيرة كيترون في بيوجيت ساوند. والجزيرة يقطنها عدد قليل من السكان وتقع على بعد 40 كيلومترا جنوب غربي المطار.
وقالت شركة ألاسكا إير على موقعها الإلكتروني إن الطائرة، وهي من طراز بومبادير كيو 400، مصممة للرحلات القصيرة ويمكنها أن تقل 76 راكبا.