فيما يعد سجالا غريبا على المشهد الأميركي بين رئيسين للولايات المتحدة أحدهما على رأس السلطة والآخر سابق، خرج الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن التقاليد الرئاسية الأميركية بعدم تدخل الرؤساء السابقين في الشأن السياسي اليومي للإدارة، حيث اتهم أوباما خلفه باستثمار الانتعاش الاقتصادي الذي جاء بعد الأزمة وكان قد بدأه الرئيس السابق عبر حرفه لمصلحة الأغنياء.
أما رد فعل الرئيس الأميركي الحالي فجاء منسجما مع مواقف عديدة تعامل فيها مع شخصيات تخالفه في الرأي، حيث رد ترامب ساخرا: استمعت لخطابه وشعرت بالنعاس!