أسماك التونة ذات الزعانف الزرقاء عادت إلى الظهور من جديد في مياه المحيط الهادي بكاليفورنيا، بعد غياب دام لعقود من الزمان. فرح الصيادون لرؤيتها وحاولوا صيد مجموعة منها لكنهم تمكنوا من صيد واحدة فقط.
الصياد اضطر إلى الغوص في المياه بجانبها وتكبيلها لكي يتسطع سحبها إلى السطح. مناورة طويلة للحصول على السمكة النادرة التي أثببت جهود الحفاظ العالمية على الثروة السمكية أهميتها كواحدة من الأسماك الأكثر جاذبية والأكثر طلبا.
وأسفر الإفراط في صيد سمك التونة ذي الزعانف الزرقاء إلى انخفاض حاد في مخزونها على مدى عقود.
كما أتاحت درجات الحرارة القياسية في سان دييغو خلال الصيف الماضي وارتفاع درجة حرارة المحيط قبالة ساحل كاليفورنيا توفير بيئة خصبة لتغذية الأسماك التي يزيد وزنها عن 250 رطلا (113.4 كجم) والتي يمكن بيعها بمئات الآلاف من الدولارات.
وفي أوائل كانون الثاني-يناير، تم ربح مبلغ زهيد قدره 323 ألف دولار في سوق تسوكيجي في طوكيو بسبب ندرة هذا النوع من الأسماك المفضل لدى اليابانيين الذين يستخدمونه عادة لتحضير أطباق السوشي الشهية.