أفادت السلطات الأميركية بأن حصيلة قتلى حرائق الغابات المدمرة في شمال كاليفورنيا ارتفعت إلى 71 شخصا فضلا عن أكثر من ألف شخص في عداد المفقودين.
وقال قائد شرطة مقاطعة بوتى كوري هونيا في مؤتمر صحافي في وقت متأخر أمس الأول الجمعة: إن عدد الأشخاص الذين لم يتحدد مصيرهم ارتفع من 631 شخصا إلى 1011 شخصا وفقا للأرقام المؤقتة.
وأصبح الحريق المسمى «كامب فاير» هو الأكثر دموية بين حرائق الغابات في تاريخ كاليفورنيا وأكثرها تدميرا، حيث بلغ عدد القتلى ضعف عدد قتلى حريق جريفث بارك الذي اندلع عام 1933 في مقاطعة لوس أنجيليس، والذي أدى إلى مقتل 29 شخصا.
وقد واصلت فرق الطب الشرعي بحثها عن المزيد من الضحايا في بلدة باراديس بشمال ولاية كاليفورنيا الأميركية. وبعد أكثر من أسبوع على اندلاع الحريق، نجح رجال الإطفاء في حفر خطوط احتواء حول نحو 45% من قطر الحريق بينما زادت مساحة الأراضي المحترقة إلى نحو 142 ألف فدان.
ويتزامن حريق كامب فاير مع سلسلة من الحرائق الأصغر في جنوب كاليفورنيا أبرزها وولزي فاير الذي أدى لمقتل ثلاثة أشخاص ودمر ما لا يقل عن 500 مبنى بالقرب من ساحل ماليبو غربي لوس انجيليس. ونجح رجال الإطفاء في احتواء 78% منه حتى مساء اول من أمس.
وتحقق السلطات لمعرفة الأسباب الدقيقة لحريقي كامب وولزي. وكانت شركات الكهرباء قد أبلغت عن وجود مشكلات في المعدات في نطاق الحريقين وقت اشتعالهما تقريبا.